مخيمات تندوف محاطة بخنادق عسكرية جزائرية
انتشار صور عبر الأقمار الإصطناعية لجدران عسكرية جزائرية تحيط بمخيمات تندوف لمنع الصحراويين المحتجزين بمخيمات الذل والعار من الهرب والعودة إلى وطنهم الام المملكة المغربية، خاصة بعد أن شهدت المخيمات لعمليات هروب جماعية متكررة لسكان المخيمات إلى الأراضي الموريتانية هربا من بطش واستبداد جبهة البوليساريو الانفصالية، أضافة إلى جرائم إنسانية ارتكبها النظام الجزائري في حق عدد من الصحراويين العزل الذين يبحثون عن المواد المعدنية كان آخرهم طفل صغير قضي بقصف جوي جزائري على بعد كيلومترات قليلة من مخيمات تندوف.
وكشفت صور عبر ملتقطة عبر الأقمار الصناعية لخنادق محيطة على طول المخيمات ما يؤكد احتجاز البوليساريو والجزائر للصحراويين هناك وعدم ترك اي مجال لهم لمغادرتها، وطالب نشطاء مغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي بضرورة تدخل المنظمات الإنسانية العالمية لتحرير ساكنه المخيمات من السجن الجزائري الذين قضو فيه ما يعادل نصف قرن من الزمن دون أي تغيير في أحوالهم المعيشية المزرية.
وفي خبر آخر وبعد دعوته لحضور القمة، ناصر بوريطة يتجاهل دعوة اسبانيا للمشاركة في قمة الاتحاد من اجل المتوسط المنعقدة ببرشلونة ، ويكتفي بوفد ينوب عنه، و يتجه نحو داكار للمشاركة في قمة الاتحاد الافريقي و الصين.. واعتذر ناصر بوريطة عن حضور المنتدى الأورومتوسطي في برشلونة (الاتحاد من أجل المتوسط) ، الذي كانت الجزائر تمني النفس من أجل ان يحضره المغرب، حيث كان من المقرر في خطة اسبانية جزائرية ايجاد تسوية و صلح بوساطة إسبانية خاصة بعد القرار الكارثي بإيقاف أنبوب الغاز المار من الأراضي المغربية نحو إسبانيا والذي سبب مشاكل في أوروبا بعد عجز الجزائر تعويض نسبة الغاز التي كانت تمر باللنبوب المغربي عبر انبوبها ميد غاز
تعليقات
إرسال تعليق