المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٢

انشقاقات في صفوف ميليشيات البوليساريو واستسلام بعض عناصرها بالجدار العازل

صورة
  كشفت مصادر من مخيمات تندوف عن انشقاقات جديدة في صفوف مقاتلي البوليساريو حيث ان هناك أنباء تفيد باستسلام بعض عناصر مليشيات البوليساريو وتسليم أنفسهم للقوات المسلحة الملكية وراء الجدار العازل، وليس هذه المرة الأولى التي ينشق فيها مقاتلي الجبهة من قيادة البوليساريو بل سبق وأن فر العديد منهم إلى المغرب في مناسبات كثيرة.  حيث سبق ان تحدث الخبير المغربي في شؤون الصحراء وإفريقيا، أحمد نور الدين، على التطورات التي شهدتها جبهة "البوليساريو"، منذ اتفاق وقف إطلاق النار 1991، وعودة عدد كبير من قياداتها التاريخية إلى المغرب، ونذكر من بينهم عمر الحضرمي، بشير الدخيل، أحمدو ولد السويلم، إبراهيم حكيم، وكجمولة بنت أبي التي كانت زعيمة التنظيم النسائي لما يسمى "البوليساريو"، إلى جانب أكبر قائد عسكري عرفته الجبهة وهو الحبيب أيوب، وحوالي 12 ألف من كوادر الجبهة الانفصالية سواء العسكريين أو المدنيين أو السياسيين الذين التحقوا بالمغرب

أنباء تفيد رفع العلم الموريتاني في الكويرة

صورة
  تناقلت عدد من الصفحات الإلكترونية خبرا غير مؤكد بعد مفاده قيام الجيش الموريتاني برفع العلم الموريتاني فوق منطقة الكويرة جنوب المغرب. وقالت المجلة إن الجيش الموريتاني عزز من تواجده في منطقة الكويرة، وأن إقدامه على رفع العلم الموريتاني فوق هذه المنطقة قد يثير حفيظة المغرب .  ومعلوم أن مدينة الكويرة التي تقع بين الجدار الأمني الرملي المغربي و الحدود الموريتانيّة، توجد تحت السيطرة العسكرية الموريتانية منذ ثمانينيات القرن الماضي، فيما يقتصر الوجود المغربي في المنطقة على المياه الإقليمية، وإنشاء عمالة بهذا الإسم تتخذ من مدينة الداخلة مقرا لها.  وتعتبر وضعية الكويرة الخالية من السكان، والتي تبعد عن مدينة نواذيبو الموريتانيّة بحوالي 15 كيلومتر، مبهمة منذ انسحاب موريتانيا من الصحراء بعد حربها مع جبهة البوليساريو الإرهابية. في حالة تأكد خبر رفع العلم الموريتاني في أراضي الكويرة المغربية فمن المنتظر أن يرد المغرب بقوة

أصوات موريتاني ترفض تسليم الكويرة إلى المغرب

صورة
  اصوات موريتانيا ترفض تسليم أرض الكويرة للمغرب واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الموريتانية.. يبدو أن هناك بعض الأصوات السياسية في الجارة الجنوبية تريد أن تقف كحجرة في طريق المغرب لتنمية اقاليمه الجنوبية خاصة في مدينة الكويرة حيث أكد نشطاء موريتانيا أن بلادهم لا ولن تسمح للمغرب باعمار مدينة الكويرة وتنميتها مشيرين أن المغرب إذا حاول اخدها بالقوة فسيشنون عليهم الحرب.  وترابط فوق جنباا أرض لكويرة وحدات من الجيش الموريتاني منذ عام 1975 بهدف تأمين مصانع أكبر شركة معادن الحديد في البلاد”سنيم” حسب وسائل اعلام موريتانية. وحسب بعض المتابعين يمثل تحرك المغرب نحو لكويرة أحد أبرز أوجه فرض السيادة المغربية وإخراجها من المنطقة العازلة، لتكون ثمرة أخرى من ثمار التدخل الميداني للقوات الملكية في “الكركارات” في 13 نوفمبر 2020 وما تبع ذلك من تغير جذري في الجدار الأمني الذي تحول جنوبا صوب موريتانيا بعدما كان يمتد إلى أقصى الشرق لينتهي في السواحل الأطلسية، و أصبح من المستحيل على البوليساريو تهديد كامل المنطقة الصحراوية المحيطة بمدينة انواذيبو ولكويرة .